بدأت اكره حواء اليوم
رأيت الطيبة في عينينها
وهف قلبي اليها
تاركا وراءه شاب على ابواب الامل
لكنها كانت كالباقين
كنت اخالها حنونة لكنها مدعية
وكنت ارى فيها طيبة لكنها مخادعة
نعم كالباقين
لان حواء اليوم ابدا لا تعرف الوفاء
بل مبدعة في التمثيل والشقاء
حواء الواحد والعشرين قطة برية يعصب طرويدها
فهي شرسة مقاتلة مبدعة في الاخراج
بدأت اكره حواء اليوم بعد ان كنت بها مغروم
بعد ان كنت شاعر الغزل والحب والابداع
ارى اناملى تكتب الهجاء لحواء الواحد والعشرين
بدأت اكرهكِ يا حواء
لان طبعك قد فارقه الوفاء
صدق من قال في زمانته
جيل حواء داء وليس دواء
قالت لي جدتي منذ تاريخ مضى
احب واعطي قلبك لمن تريد
لكن لا تسلم المفتاح لأحد
وامسك مفتاح قلبك بيد من حديد
فأن البنات عكس المثل القائل
عشرة في اليد وواحدة بعيدة
فأعشق العشرة لكن اياك والبعيدة
لانها كل ما تقترب منها تبقى بعيدة
ومهما اعطيتها تبقى طماعة عنيدة
بدأت اكرهك يا حواء القرن الواحد والعشرين
لان عشقاكِ دائما فوق الواحد والعشرين
فقلبك اصبح مدرجات كبيرة
تتسع لالوف من المعجبين
وداعا لا اريد حواء اليوم
واذا اردت ان احب سوف ابحث عن حواء الضيعة
وحواء النسيم العليل و هوى الزيتون والبسمة الجنوبية
االعنيد